تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

  • حدِّثيني يا نفسُ!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    وحديثك لنفسك يعني أنّه يتعين عليها اعتقاد وجوب الغزو، وأنّك جاهز للدخول فيه إذا انفتحت أسبابه ببحثك الدائم عن مداخله، وهذا كله استعداد نفسيّ وتوطين روحي.

    متابعة القراءة
  • عبادة الترقّب وانتظار الفرَج!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    تجده يحمل دِلاء الصبر ويستوعب فيها سيول الصدمات المتكاثرة التي تمتصّها كل ساعة من ساعاته، ويحمل دلاءَه إلى بِرَك الصبر ويصبّها فيها، حتى يعتاد العيش حولها ويصيد من أسماكها الغاضبة ويأكلها رغم مرارها وكثرة حسكها، فيتوطّن على المكاره، وتنفتح له مغاليق الشدائد.

    متابعة القراءة
  • الغواسق إذا وَقبت!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    وإذا تأمّل المرء في معنى الغاسق فسيجد فيه شدّة الخفاء، والتغلّب القاهر غير المتدرج، وسرعة الدخول في الشيء، وقوة الامتلاء بشيء غليظ لا غوث منه إذا تمكّن؛ ألا تراهم يقولون غَسقت العينُ إذا امتلأت بالدمع أو بالدم، فغارت، وانطفأ نورها، وأظلمت، وأنت خائف لا تسطيع وقف نزيفها، فتدخل في شرّ العمَى المظنون وما ينتج عنه ويتداعى منه من خوف العمى التام؛ وتراهم يقولون غَسق القمرُ  إذا انطفأ نوره وأعتم، وأرى أن غسق القمر لا يكون هنا من خسوف أو كسوف، وإنما بسحاب مركوم يلفّ هالة البدر التام بإحكام، &nbs

    متابعة القراءة
  • في استراحة النسمات!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    أحسب أنّك الآن متّكِئ على رَفْرفٍ خُضر وعبقريّ حِسانٍ بين يدَي مَن سبقوك من أهل الأثر الذين رافقتَهم من إخوانك السعداء وأهلك الصُّلَحاء، وأنّك تحدّثهم عمّا فاتهم من أحداث هائلة، ومعارك عظيمة، وعن أيّام الله العجيبة، ولابد أن آذانهم ستكون مصغية لك مستبشرةً بما تحكيه ومتوجّعة.

    متابعة القراءة
  • لماذا نستحق قرار الاستبدال؟
    بواسطة: أسامة الأشقر

    التغيير هو أحد المبادئ التي يصرّف الله بها شؤون الكون والحياة فيه (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)، ويندرج تحت التغيير سنن منتظمة في سلكه كسنّة التدافع وسنّة التداول وسنة التجدّد وسنّة التمكين وسنّة الزوال وسنّة العلو والإذلال وسنّة الهلاك وسنّة موت الأمم وسنّة الاستبدال. وسنّة الاستبدال في القرآن من نواتج سنّتي التدافع والتداول، فالنفير من سنن التدافع، والعطاء والإنفاق في سبيل الله من سنن التداول، فإذا لم ينفر المؤمنون ولم ينفقوا فقد حكموا على أنفسهم بسنّة الاستبدال.

    متابعة القراءة
  • هل يكفيكم الدعاء لنصرة أهل الثغر!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    الدعاء ليس لتبرير العجز، ولا لتخدير النفوس، ولا لتهدئة القلق؛ الدعاء في أساسه ترميم فعّال للنفس الفقيرة التي تتعرض للتجريف والهدم بالحزن والكآبة والإحباط واليأس؛ الدعاء هو طلب الاستمداد من القوي المالك القهار ليجعلنا أقوياء مالكين قاهرين لعدونا.

    متابعة القراءة
  • ولنبلونّكم بشيء!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    هناك فرق بين أن تقع عليك المصيبة، وأن يقع عليك البلاء، فالمصيبة ما ينزل بالإنسان من شرّ، وهي حادثة واحدة تكون كبيرة أو صغيرة؛ وأما البلاء فهو تتابع المصائب واتصالُها حتى يتسبب ذلك في بِلَى الجسد بالمرض والهزال، وبلاء الروح بالغمّ والهمّ، فكأنّ المرء يَبْلَى ويتهرَّى من كثرة الحوادث وشدّتها كما يَبْلَى الثوب ويَخْلَق مع كثرة الاستعمال والامتهان.

    متابعة القراءة
  • عبادة المراغَمة المنسيّة!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    فإذا هداك الله للمراغمة فستجد في نفسك أنفةً وحميّةً، وثباتاً عجيباً، وقوّة نامية، وموقفاً لا يهتزّ، وابتسامةً لا تذوب، ووجهاً لا يشحب، وهمّة لا تنكسر، وسترى الرزق مسرعاً إليك بما يكفيك ويكفي من معك، وستأخذ من الصّدّيقيّة بسهم وافر.

    متابعة القراءة
  • وغـزّة أخت القــدس حتى في زلزالها!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    وقد كتب لي أحدهم عن هذا الويل المصبوب على أهلنا في قـطــاع غــزة، وأنّها كارثة غير مسبوقة، وظنّ أنها النهاية، وأن الحياة قد انقطعت، فكتبت إليه شذرة من ذاكرة الأيام لعل خاطره ينجبر، وفؤادَه يَسْكن

    متابعة القراءة
  • البدريّون في زماننا!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    لا يملك أحدٌ حقّ الادّعاء أنه يفهم الأحاسيس التي تجتاح هؤلاء المنكوبين في تلك الحرب الطاحنة، إذْ لم يتبقّ لهم شيء قائم على حاله، ولا مطمعَ لهم في متاع هذه الحياة الدنيا وأيٍّ من زخرفها، فإنّ لحظة واحدة من الهول الذي يرونه ويحسّونه قد يؤدي ببعضنا إلى الذهول المجنون.

    متابعة القراءة
أسامة الأشقر

أسامة الأشقر

كاتب ومدون