سلفنا قدوة لنا في اهتمامنا بأوطاننا، ولنتذكر أن عمران الأوطان أول درجات عمران الأمة، ولا تعارض ولا تناقض بين العمرانين. فلنبن ولنعمر الأوطانا.. ولنتحد إن نرد عمرانا

دراسات جادة في فقه الواقع، ترصُد بالتحليل والأرقام والأبحاث العلمية واقع الأمة، وتطرح تساؤلات فكرية وعملية حول الطرق السليمة في معالجة أزمات ومشكلات الحضارة، بمساهمة ثلة من المفكرين والمدونين الشباب دفعًا لتفاعل الأفكار الحية في سبيل النهضة المنشودة.
بلورة معادلة نموذجية بين فهم المقاصد الحضارية والوعي بالواقع، مع استيعابٍ فائقٍ لسنن التغيير وأسباب النهوض ومقاومته.
تأزم واقع الأمة نتيجة اختلال توازن العلاقة بين الإنسان والكون والحياة
المقومات التي تحفل بها الأمة وتمكنها من تصدر المنافسة العالمية لو اُحسن تسييرها وتوجيهها.
تأزم واقع الأمة نتيجة اختلال توازن العلاقة بين الإنسان والكون والحياة مُدرجا في خمس نقاط:
تراجع مستوى تنافس الأمة مع غيرها في مؤشرات إنتاجية المجتمعات ورفاهيتها استنادا على التوصيف الحضاري الذي يُنشَد لها بأبعاده الروحية والمادية، على مجالاتٍ متعددة؛ علميّة، اقتصادية، سياسيّة واجتماعية... نوعز أسباب ذلك في ذا المقال.
تعرف أكثرأم الأزمات ومبتدأ كل انتكاسة، فالفكر في جوهره إعمال العقل في أمرٍ وصولا لكل ما يستجد به من مفاهيم وقيم الإنسان وتفاعله مع الحياة ومسائلها، فإن وهن وضعف انعكس بالسلب والتيه والأطروحات المنحرفة وإن سما وارتقى أصاب شمولية ومنهجية الفكر الحضاري المنشود بمناعته ومرونته وتجدده وعقلانيته وعمليته.
تعرف أكثرتعنى بدرجة الإنتاجية مقارنة مع المنافسين، على صور ومستوياتٍ عدّة تبتدئ من الفرد إلى الأسرة إلى المنظمات وصولًا إلى الدول والحركات وتقاس بمؤشرات ومعايير مؤسسة ومتعارف عليها.
تعرف أكثرالسلوك يمثّل مدى تطابق القيم مع الأقوال والأفعال، فهو ترجمان الفضيلة والأخلاق التي تسمو بالنفوس وتحصّن الفرد والمجتمع وتحمي مكاسب الإنسان الحضاري من علل الفساد وشروخ التفلت. ابتداءً من السلوك الإيماني بين العبد وربه إلى المعاملات والآداب وتذوق الجمال والفن.
تعرف أكثرللقيادة ووظائفها أثر بالغ في صناعة القرار وتوجيه النّاس نحو الأهداف في كل مجتمع وتكاد تكون منعدمة في واقع الأمة اليوم،. على مستويات متفاوتة، ناهيك عن معايير الكفاءة وحسن المسؤولية والتخصصية والرؤيوية التي تنقل الناس من تنظير الخطط إلى ميدان التنفيذ والصدارة.
تعرف أكثريتناول عمران مؤشر من مؤشرات النهضة وملف من ملفات التنمية في المجتمعات المسلمة، من أجل الخروج بمجموعة من المشاريع لتجاوز الأزمات واستثمار القدرات، ويساهم في مؤشر مجموعة من الكتاب والمدونين والخبراء.
سلفنا قدوة لنا في اهتمامنا بأوطاننا، ولنتذكر أن عمران الأوطان أول درجات عمران الأمة، ولا تعارض ولا تناقض بين العمرانين. فلنبن ولنعمر الأوطانا.. ولنتحد إن نرد عمرانا
إن مثل هذه المشاريع النهضوية لهي حاجة ضرورية في المسار الاستراتيجي لنهضة الأمة، ولا يمكن أن نُقلّل من شأنها وأثرها على الأمة وشبابها، فإن الشعوب عطشى لتنمية بلدانها، وإنهاء مشاكلها وأزماتها، وهي كذلك إيجابية في التعامل مع أصغر مشروع نهضوي يُراد منه جعل الأمة في مصافّ الأمم. لكن، هل أدرك الشباب أهمية علم الاستراتيجية في نهضة الأمة؟ وهل هذه المشاريع التي يقودها الشباب ويدعمها "عمران" تأتي في سياق الاستراتيجية التي وضعها؟
الذي تعلمته من عمران كثير لا يحصى ومنه: إذا كنت كفئ للعمل فلا يوجد أي امتياز للجهة عليك، ولا يوجد عنصرية بين دولة أو عرقٍ أو لغة، المهم كيف تخدم الأمة؟ في عمران الكل يعمل ويساعد ويريد نجاح مشروعك بل يساعدك بكل ما هو متاح عنده.
المقومات التي تحفل بها الأمة وتمكنها من تصدر المنافسة العالمية لو اُحسن تسييرها وتوجيهها.
قيم الشجاعة والعطاء والتضامن والمحبة في الله راسخة في المسلمين في الرخاء والشدّة.
محبة الدين ورموزه ومقدساته والتعلق بشعائره رافد أساسي في تكوين الشخصية المسلمة.
قيم العزة والشرف والحرية تكوين أصيل في الشخصية المسلمة لا ترضى الظلم والذل.
التعداد السكاني الكبير عامل قوة حضاري لأمة تنافس عالميا باتجاه الريادة والسيادة.
شبابيّة المجتمع وفعاليّته وطاقاته والاِستثمار في مقوّماته مكسبٌ رئيسيّ لحيويّة الأمّة ونهضتها.
كن المبادر،، وساهم في تأسيس وإدارة مشروعك النهضوي.. مع ثلة من العاملين والخبراء بعمران.. نحو حراك حضاري شعلته أنت.