-
عدت إلى غزة مرتين
عدتُ إلى غزة مرتين، الهدف مِن الزيارة الأولى كان كسر الحاجز الذي حاول العدو جعله قدَرًا مستدامًا، يخنق الأرض ويعزل الفلسطيني عن أرضه، والثانية بحثًا عن مكانٍ للعودة إليه -ولو مؤقتًا- بعد تدمير المنزل بشكلٍ كليٍ، وجاري تهيئة الظروف لعودة الاستقرار هناك.
متابعة القراءة -
زوبعة ترامب!
يثير هذا الترامب زوابعه في كل مكانٍ، لأن عقله تحرّكة سُوسة تاجرٍ مُرابٍ، يتجوّل بعصابته المفتولة العضلات في أسواق المناطق ومناجمها.
متابعة القراءة -
الضربة القاضية.. مطاولة الطوفان راكمت النقاط
المطاولة راكمت النقاط وحسمت الأمر، فلم يبق بوسع المقاومة إلا الانتصار. وستسقط كل المخيمات العربية لأن أداتي الحماة - إسرائيل وإيران - انتهت فلم يبق لهما القدرة على إدارة لعبة التخويف المتحالفة في الخفاء حتى لو أعلنا حلفهما لمواصلة لهبة ضرب أهل الإقليم بيد أميركا للأولى وروسيا للثانية. ملاحظات موجزة.
متابعة القراءة -
بيت لاهيا... سِدرة الحياة!
قبل مائة عام كان في القرية الساحلية التي يتهدّدها زحف الرمال أقل من ألف ساكنٍ، وصاروا بعد قرن من الزمان نحو مائة ألف أو يزيدون.
متابعة القراءة -
رصيد الجِراح!
قد يرحل الأحبّة في هذه الحرب فنبكيهم، ثم نتصبّر على فراقهم ونتعزّى بهذا النسيان، ولكن ثمّة آلاماً لا تنفكّ عنّا، وهي تلك القروح والإصابات التي تنحفر في أبداننا، وما يبقى من أثر العاهة والجراحة فينا وفيمن حولنا.
متابعة القراءة -
لماذا فلسطين هي البوصلة؟ وغزة هي بوصلة البوصلة؟!
الفلسفة الغربية التي قامت عليها حضارة الغرب هي فلسفة مادية. وحين نقول مادية، نعني بذلك أنها تنظر إلى الوجود كله، بما فيه الإنسان، على أنه مادة، وأن الوعي طارئ على هذه المادة وليس أصيلاً فيها. واستحقاق العلو لمادةٍ ما على الأخرى وفق هذه الفلسفة لا يكون إلا بقدر ما تمتلك من قدرة على التفوق. وكل ما سوى هذه الحقيقة إنما هو دبلوماسية ضمن إطار وعيٍ يكرس المزيد من القوة والتفوق عبر تغفيل العقول وتزوير الحقائق، دون أن يحمل في جوهره أي ذرة من القيم أو الأخلاق أو المشاعر، كما قد يظهر في الخطابات الخادعة.
متابعة القراءة -
الوصايا العشر للثورة السورية
ذات مساء في شهر مارس 2011، جلست رفقة الدكتور خالص جلبي في بيته، نتابع أخبار الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في سوريا. قبل شهر من ذلك، رأينا مبارك يتنحى عن حكم مصر، وقبله رأينا بن علي يغادر حكم تونس. وبينما كنت أتابع الأخبار بنوع من الحماس، متوقعًا أن يتنازل بشار الأسد بسرعة تحت ضغط الشارع بعد مقتل عدد من المتظاهرين وازدياد غضب الشارع، كان الدكتور خالص جلبي واجمًا صامتًا على غير عادته.
متابعة القراءة -
قراءة في كتاب الطغيان التشخيص والمدافعة للمفكر عبد الكريم بكار
نُلم في هذا المقال بأهم موضوعات كتاب "الطغيان التشخيص والمدافعة" للدكتور عبد الكريم بكار، ونحلل أفكاره الرئيسة المبثوثة في أربعة فصول، ويأتي الاهتمام بمحتواه في سياق الظروف العامة التي تعيشها الأمة طوفانا وطغيانا، وما الطوفان إلا ردة فعل طبيعية حتمية على الطغيان الغربي المتغول على قلب الأمة العربية والإسلامية فلسطين.
متابعة القراءة -
لماذا نستحق قرار الاستبدال؟
التغيير هو أحد المبادئ التي يصرّف الله بها شؤون الكون والحياة فيه (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)، ويندرج تحت التغيير سنن منتظمة في سلكه كسنّة التدافع وسنّة التداول وسنة التجدّد وسنّة التمكين وسنّة الزوال وسنّة العلو والإذلال وسنّة الهلاك وسنّة موت الأمم وسنّة الاستبدال. وسنّة الاستبدال في القرآن من نواتج سنّتي التدافع والتداول، فالنفير من سنن التدافع، والعطاء والإنفاق في سبيل الله من سنن التداول، فإذا لم ينفر المؤمنون ولم ينفقوا فقد حكموا على أنفسهم بسنّة الاستبدال.
متابعة القراءة -
هل يكفيكم الدعاء لنصرة أهل الثغر!
الدعاء ليس لتبرير العجز، ولا لتخدير النفوس، ولا لتهدئة القلق؛ الدعاء في أساسه ترميم فعّال للنفس الفقيرة التي تتعرض للتجريف والهدم بالحزن والكآبة والإحباط واليأس؛ الدعاء هو طلب الاستمداد من القوي المالك القهار ليجعلنا أقوياء مالكين قاهرين لعدونا.
متابعة القراءة