تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • نقطة نظام...!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    مصر دولة ذات وزن ثقيل في الإقليم، وهناك اعتراف دولي بمركزيّتها، ويمكنها أن تتحوّل إلى دولة محوريّة بلا شكّ. لا تريد مصر أن تكون طرفاً في الأحداث الكبرى التي تجري على حدودها، ولكنْ أن تتجاهل كونها جهة مركزية مسؤولة عن منطقتها، وتتّجه إلى أدوار ثانوية وخلفيّة فذلك لا يبدو منطقيّاً في الاعتبار الاستراتيجيّ والأمن القوميّ، وهناك حلقة مفقودة ربما تكون غير مفهومة.

    متابعة القراءة
  • الذهول عن متغيرات التاريخ وتوثين الواقع! بشائر فاعل جديد دخل حقل الرهان على المستقبل
    بواسطة: محمد عبد النور

    لم تستند إحالة ما يحدث في الشام إلى "القوى الدولية" بإطلاقٍ إلى مجرد الغفلة المطلقة عن نشوء "قوى اجتماعية" جديدة، ولا لعدم تقدير إمكاناتها المحتملة في التأثير على أرض الواقع، إنما قامت أساسًا على ذهولٍ مطلقٍ عن مجرد "وجود طموح" لدى تلك القوى الاجتماعية للتغيير، فضلًا عن الاعتراف بأحقيتها، ذلك أنه وفي تصور الكثيرين أن انتفاضة الشعوب حينها لم تكن إلا مؤامرة!

    متابعة القراءة
  • لن يصلوا إليك.. السنوار الملك حيًا وميتًا
    بواسطة: ممدوح المنير

    في مشهد المعركة الأخير، ظهر الشهيد بإذن الله يحيى السنوار جالسًا على كرسي مولّيًا ظهره للمسيّرة التي كانت خلفه. كان مصابًا، متسربلًا في دمائه، لكنه ظل مقاتلًا شرسًا. حاول إطلاق النار على المسيرة التي كانت تطارده، ثم انقطع المشهد، لكنه كان كافيًا لنفهم أنه مات وهو يزرع فسيلته الأخيرة لتنبت عزةً وشموخًا بعده.

    متابعة القراءة
  • وَفَتْ ذمّتُك يا أبا الخضراء!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    كنتَ لله، وكنتَ إليه راجعاً، فنِعمَ الرجوعُ، ونعم المرجعُ والرُّجْعَى، فما قامت الحياةُ لأحد إلا بالتجرُّد منها والاستغناء عنها، والعودةِ بالتخلّي في مضاءٍ واستقامةٍ وقوّة إلى أصل الحياة ومنبع الخلود .   أخذتَ يا يحيى الكتاب بقوّة، وألهمك ربُّك الثبات عليه والشدّة فيه، واحتسبتَ في ذلك، حتّى أديتَ الأمانةَ الثقيلة، ووفيت بذمّتك، وكنتَ من الشاكرين.

    متابعة القراءة
  • في استراحة النسمات!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    أحسب أنّك الآن متّكِئ على رَفْرفٍ خُضر وعبقريّ حِسانٍ بين يدَي مَن سبقوك من أهل الأثر الذين رافقتَهم من إخوانك السعداء وأهلك الصُّلَحاء، وأنّك تحدّثهم عمّا فاتهم من أحداث هائلة، ومعارك عظيمة، وعن أيّام الله العجيبة، ولابد أن آذانهم ستكون مصغية لك مستبشرةً بما تحكيه ومتوجّعة.

    متابعة القراءة
  • قراءة في كتاب الطغيان التشخيص والمدافعة للمفكر عبد الكريم بكار
    بواسطة: زبيدة مسعودي

    نُلم في هذا المقال بأهم موضوعات كتاب "الطغيان التشخيص والمدافعة" للدكتور عبد الكريم بكار، ونحلل أفكاره الرئيسة المبثوثة في أربعة فصول، ويأتي الاهتمام بمحتواه في سياق الظروف العامة التي تعيشها الأمة طوفانا وطغيانا، وما الطوفان إلا ردة فعل طبيعية حتمية على الطغيان الغربي المتغول على قلب الأمة العربية والإسلامية فلسطين.

    متابعة القراءة
  • ماذا قدم السوريون للعالم بعد ثورتهم؟
    بواسطة: طالب الدغيم

    شقّ عشرات آلاف اللاجئين السوريين طريقهم في دروب الهجرة الصعبة، وحققوا نجاحات لافتة، وتركوا بصماتٍ في كل مكان وصلت إليه أقدامهم، وشكلوا مصدراً للإلهام، والتحفيز، والإبداع الخَلّاق، حين أُتيحت لهم الفرص في دول اللجوء في تركيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، والخليج العربي، ومصر، وبلدان أخرى، فكانت ثقتهم بالله تعالى، والإصرار على النجاح، والخلاص من الاستعباد والطغيان، وإيمانهم بأن "غداً أفضل" الحافز الأكبر لهم في غُربتهم، وأوطانهم الجديدة.

    متابعة القراءة
  • نماذج عُلمائية مُلهمة.. أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إنه عمر الفاروق (رضي الله عنه)، عمر الإنسان،وعمر المؤمن، الصحابي الجليل؛ طاهر اليد، ونقي السريرة، وطيب السيرة، رجل لا كالرجال، عبقري ممتاز، من خاصة الخليقة، جمع جوانب العظمة من أطرافها كلها، فهو العابد الزاهد، الخاشع المتبتل المتواضع، المجاهد المقدام، الصادق الصريح، القوّال بالحق، الملهم العالم، الأديب البليغ الخطيب، المحدث الفقيه المجتهد، السياسي القائد، الفذ الفاتح العظيم، القوي الأمين، المبشر بالجنة، شهيد المحراب، أمير المؤمنين.

    متابعة القراءة
  • محمد عبدالله دراز.. المُحب لقُرآنه المؤصل لبيانه
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    الشيخ المُحب، من هو؟  في كل مرة أمسك بها قلمي لأخُط سيرة مُفكرنا العظيم أجدُني أرفعه عن دفتري بيد مهزوزة وفكر مُتردد سائلة نفسي هل بلغ بي بحثي استقصائي عنه أحقية الكتابة عنه؟، كيف لي ذلك ومُفكرين كِبار وكُتاب عظام قد احتار لُبهم في وصف مُفكرنا الراحل المُقيم والذي أجدني أُأثر على تسميته بالمفكر وإنما أُسميه المُحب فالكثير أو جميع العلماء والمُفكرين قد وضعوا كُتبهم نتاج فكر ألمعي وبراق، أما مُحبُنا هذا فقد سطر كُتبه نتيجة الحُب العظيم في قلبه للقرآن وولهه به.

    متابعة القراءة
  • الحكم الرشيد في عهد سليمان عليه السلام.. نهضة إنسانية واسعة وتفوّق حضاري مُبهر
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    تسلّم سليمان ـ عليه السلام ـ قيادة الدولة القوية التي أسست على الإيمان والتوحيد وتقوى الله تعالى، وآتاه الله سبحانه وتعالى الملْك الواسع والسلطان العظيم بحيث لم يؤت أحد مثلما أوتي، ولكنه أعطى قبل ذلك عطاء أعظم وأكرم؛ هيأه لأن يكون شخصية فريدة متميزة في التاريخ، لقد أعطي النبوة، ومنح العلم وأوتي الحكمة، وذلك مثلما أعطي أبوه من قبل. ونتيجة للتوفيق الرباني والمنهج الرشيد الذي سار عليه سليمان فقد ظهرت في عهده ثمرات نهضوية، وتفوّق حضاري في مجالات إنسانية كثيرة، أهمها:

    متابعة القراءة