تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الإسلام إعجازه هو أنه لا يُهزم أبدًا
    بواسطة: أبو يعرب المرزوقي

    وأول هذين العائقين المضمرين أو القوتين السالبتين لفاعلية الإنسان يتوسط بين اليد واللسان، وثانيهما يتوسط بين اللسان والقلب، فيبقى اللسان شاغلًا قلب المعادلة دونه مرحلتان وفوقه مرحلتان. ذلك أن الأمة خلال مراحل الانحطاط أصابها بعض الخمول، فسيطر العائقان أو القوتان السالبتان للإرادة الحرة والحكمة الراجحة، فقلت رعاية الأمة لذاتها وحمايتها.

    متابعة القراءة
  • في رحاب آيات الحج والبيت الحرام.. وإذا جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    وصف الله تعالى البيت الحرام بالمثابة التي يعود إليها الناس مراراً وتكراراً، والأمن حيث يأمن الناس على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، قال الله تعالى: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا} [سورة البقرة: 125]. يعني: اذكر يا محمد للناس هذا الأمر الذي صيرناه للناس، والمراد به الكعبة لأنّها بيت الله عزّ وجل، وأتى هنا بـ "الـ" للتفخيم والتعظيم، يعني: البيت المعهود الذي لا يُجهل (قصص القرآن، محمد بن صالح العثيمين، ص 61).

    متابعة القراءة
  • معارج النور يا آلاء!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    لا تسألوها عن الصبر، فإن الله قد أفرغ عليها صبراً جميلاً، ألا ترون الأمّ الطبيبة آلاء النجار وهي تتلقّى الصدمة باحتراق أولادها الصغار بقنابل الأوغاد، تقول: "هم أحياء عند ربّهم يُرزقون"!

    متابعة القراءة
  • كم "كذلك" تحتاج لتفهم؟!
    بواسطة: ممدوح المنير

    وإذا أردت لنفسك "كذلك"، فتعلم أدب الخضوع والدموع للرب العظيم: ﴿إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا﴾، خاضعًا لله، مستسلمًا لجنابه، مخلصًا لدينه، تنل: "قال كذلك قال ربك هو عليّ هين".

    متابعة القراءة
  • ترانيم النار!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    ربما لا تسمعنا هذه النار، ولا ترانا، وربما لا تعقل ما تفعله، ولا تدري ما تَصرخ عليه، ولا تدرك أنها بالنسبة لنا الآن في الجند الذي يردّ عنا بعض الكيد، ويشفي بعض الغيظ، ويبرّد بعض الحميم! ربما كانت هي أخت النار التي تحشر الناس إلى ميدان حسابهم يوم الدين، ومن جنس العذاب الذي يعذِّبنا به أولئك الغادرون المعتدون!

    متابعة القراءة
  • عن اختراق الوعي
    بواسطة: محمد أبو شنب

    الأصعب – كما يبدو – من الاختراق الأمني هو اختراق الوعي، خاصةً عند الطبقة التي تصدّر نفسها بأنها مثقفة مطّلعة، وتشكيل وعي يتناغم تمامًا مع العدو وروايته وخطته في تحقيق أهدافه. اختراق الوعي الذي تحدث عنه د. عبدالوهاب المسيري رحمه الله، حين ذكر بأن جزءًا كبيرًا من الهالة التي رسمها الكيان حول نفسه هو جزء من الصورة التي يعمل ليل نهار على زرعها في مخيلة العرب: "الجيش الذي لا يُقهَر".

    متابعة القراءة
  • نتنياهو ودلالة وعيده بمنع عودة الخلافة
    بواسطة: أبو يعرب المرزوقي

    أولًا لا بد من الاعتراف بأن هذا الشعار يُعد "ضربة معلّم". فـ"الخلافة" المقصودة هي الخلافة بالمعنى المعتاد، والخلافة بالمعنى الذي يعنيه معناها كما تم إنشاؤها لتدنيس اسمها الأول. فيكون القصد مضاعفًا: الأول: هو المرحلة الأخيرة من صراع الغرب مع الإسلام، كما تَعيّن في الخلافة الأخيرة التي آل أمرها إلى إسقاطها، ومن ثم آخر رموزها الدال على صمود الأمة، ومنع إنهاء فاعلية الرمز إلى الخُمس الأول من القرن العشرين: أي حل "سايكس-بيكو" و"وعد بلفور" ونشأة "إسرائيل".

    متابعة القراءة
  • معارك التحرير: مِن فلسطين إلى العلوم الاجتماعية والإنسانية المتوحشة
    بواسطة: إبراهيم البيومي غانم

    ثمَّة معركة -بل معارك- أخرى مفتوحة في عددٍ مِن الجبهات، ويتعيَّن أن يتصدى لها رجالها في ساحاتها أيضًا، وبأقوى ما يملكون. وأقصد هنا معركةً واحدةً منها: معركة التحرُّر والاستقلال عن العلوم الاجتماعية والإنسانية الوافدة مِن الغرب، وهي التي تحتلُّ عقول طلاب العلم وأغلبية أساتذتهم في بلادنا منذ أكثر مِن مائة سنةٍ

    متابعة القراءة
  • "حل الدولتين" الكذبة الديبلوماسية
    بواسطة: مراد كدير

    لا حل في فلسطين بدون مقاومة تستعيد أمانة الأرض المقدسة وتطهرها من التدنيس الصهيوني الذي يقوم على تطهير عرقي لغير الصهاينة المغتصبين وتهويد الأرض ومحو معالمها الحضارية والتاريخية الإسلامية والمسيحية المتراكمة عبر التاريخ والتي حافظت الدول الإسلامية المتعاقبة فيها على حرية المعتقد والتعبد. 

    متابعة القراءة
  • زوبعة ترامب!
    بواسطة: أسامة الأشقر

    يثير هذا الترامب زوابعه في كل مكانٍ، لأن عقله تحرّكة سُوسة تاجرٍ مُرابٍ، يتجوّل بعصابته المفتولة العضلات في أسواق المناطق ومناجمها.

    متابعة القراءة