-
كم "كذلك" تحتاج لتفهم؟!
وإذا أردت لنفسك "كذلك"، فتعلم أدب الخضوع والدموع للرب العظيم: ﴿إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا﴾، خاضعًا لله، مستسلمًا لجنابه، مخلصًا لدينه، تنل: "قال كذلك قال ربك هو عليّ هين".
متابعة القراءة -
إمسك هذا الحرامي (2): متى سرق الغرب منَّا أصول القانون الإنساني؟
ولم تتنبه الدول الأوربية "المتحضرة!!!" إلى هذا الرقي في المعاملةِ إلا بعد سلسلة طويلة من الحروب والانتهاكات البشعة لحقوق الإنسان، وتمزيق شمل الأسر، وقتل الأطفال، والنساء، والعجائز، في الحروب.
متابعة القراءة -
ترانيم النار!
ربما لا تسمعنا هذه النار، ولا ترانا، وربما لا تعقل ما تفعله، ولا تدري ما تَصرخ عليه، ولا تدرك أنها بالنسبة لنا الآن في الجند الذي يردّ عنا بعض الكيد، ويشفي بعض الغيظ، ويبرّد بعض الحميم! ربما كانت هي أخت النار التي تحشر الناس إلى ميدان حسابهم يوم الدين، ومن جنس العذاب الذي يعذِّبنا به أولئك الغادرون المعتدون!
متابعة القراءة -
عن اختراق الوعي
الأصعب – كما يبدو – من الاختراق الأمني هو اختراق الوعي، خاصةً عند الطبقة التي تصدّر نفسها بأنها مثقفة مطّلعة، وتشكيل وعي يتناغم تمامًا مع العدو وروايته وخطته في تحقيق أهدافه. اختراق الوعي الذي تحدث عنه د. عبدالوهاب المسيري رحمه الله، حين ذكر بأن جزءًا كبيرًا من الهالة التي رسمها الكيان حول نفسه هو جزء من الصورة التي يعمل ليل نهار على زرعها في مخيلة العرب: "الجيش الذي لا يُقهَر".
متابعة القراءة -
إمسك هذا الحرامي (1): متى سرق الغربُ منَّا أصول القانون الإنساني؟
وجهُ الدولِ الغربيةِ مُسودٌ كالحٌ، كان ولا يزال كذلك، ولا ينافسُه في اسوداده وكلاحته سوى وجه الدول العربية والإسلاميةِ ومؤسساتِها الإقليمية والدولية لموقفِها المخزي تجاه حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدوان الصهيوـ أمريكي ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفَّة، إلى جانب اعتداءات وعربدات أخرى في بلدان أمتنا.
متابعة القراءة -
نتنياهو ودلالة وعيده بمنع عودة الخلافة
أولًا لا بد من الاعتراف بأن هذا الشعار يُعد "ضربة معلّم". فـ"الخلافة" المقصودة هي الخلافة بالمعنى المعتاد، والخلافة بالمعنى الذي يعنيه معناها كما تم إنشاؤها لتدنيس اسمها الأول. فيكون القصد مضاعفًا: الأول: هو المرحلة الأخيرة من صراع الغرب مع الإسلام، كما تَعيّن في الخلافة الأخيرة التي آل أمرها إلى إسقاطها، ومن ثم آخر رموزها الدال على صمود الأمة، ومنع إنهاء فاعلية الرمز إلى الخُمس الأول من القرن العشرين: أي حل "سايكس-بيكو" و"وعد بلفور" ونشأة "إسرائيل".
متابعة القراءة -
إن عليك إلا البَلاغ!
أنت أيها المفتي أو صاحب الرأي المطاع لستَ واعظًا في خِضمّ المعركة، إلا إن كنتَ بين قومٍ جاهلين غافلين مرتابين، إنّك اليوم في أمّةٍ فيها ملياران مِن المسلمين، يعلمون ويميّزون في حقّ وجوبِ نصرة أهل الثغر ربّما أكثر مِن علمهم بصلاتهم وسائر عباداتهم وواجباتهم، عندما أصدرتَ الفتوى أو كتبتَ المقالةَ أو تصدَّرتَ للخطبة أو أثرتَ الرأي؛ هل سألتَ عن أثر ذلك، ومَن سيحملها عنكَ، ومَن سيعتني بتنفيذها والعمل بها، وهل قرّبتَ إليها مَن يتابعونك ويأخذون عنكَ، وسألتَهم عن مقتضاها!
متابعة القراءة -
خروج ابتهال وقعود القائلين: حسبنا الله ونعم الوكيل
خرجت ابتهال أبو سعد بكلمة حقٍّ عند سلطانٍ جائرٍ، ولم تخشَ في الله لومة لائمٍ، كما خرج إخوةٌ وأخواتٌ لها مِن قبل في سبيل الله، رغم قول الناس لهم: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ}، فماذا حدث؟
متابعة القراءة -
نقطة نظام...!
مصر دولة ذات وزن ثقيل في الإقليم، وهناك اعتراف دولي بمركزيّتها، ويمكنها أن تتحوّل إلى دولة محوريّة بلا شكّ. لا تريد مصر أن تكون طرفاً في الأحداث الكبرى التي تجري على حدودها، ولكنْ أن تتجاهل كونها جهة مركزية مسؤولة عن منطقتها، وتتّجه إلى أدوار ثانوية وخلفيّة فذلك لا يبدو منطقيّاً في الاعتبار الاستراتيجيّ والأمن القوميّ، وهناك حلقة مفقودة ربما تكون غير مفهومة.
متابعة القراءة -
لماذا تأخرنا؟
السؤال الذي لم يتبادر إلى الأذهان.. إلا قلة قليلة هو يعبر عن زاوية نظر أخرى لفلسطين.. سؤال لا يبحث عن جواب: لماذا الطوفان؟! بل هو سؤال: لماذا تأخرنا؟.. في الحقيقة وفي قياس حركة الأحداث وزخم المقاومة.. نجد أنها وعلى الرغم من بقائها مشتعلة طيلة قرن كامل، لكنها لم تكن بنفس الوتيرة وهذا الأمر له عوامل كثيرة وأسباب أخطرها هو حالة التدجين والتطبيع التي اخترقت وعي المجتمع الفلسطيني وجموع داعميه ومؤيديه من عمق عربي يعاني نفسَ الأزمات ومن نفس المصدر المتسبب بحالة عدم الاستقرار.
متابعة القراءة