تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • سليمان بن عبد الملك ومتلازمة جوبايدن
    بواسطة: ممدوح المنير

    تحتاج الأمة في هذه اللحظة المصيرية من عمرها أحوج ما تكون إلى المتجردين الصادقين، الذين تجردت قلوبهم وعقولهم مما سوى الله. كثيرًا ما تجد مسلمًا يحترق على حال أمته ولديه استعداد أن يبذل في سبيلها، لكن بشرط ألا تتأثر مصالحه ولا يتكدّر صفو يومه!!

    متابعة القراءة
  • معادلات الاشتباك
    بواسطة: إبراهيم العسعس

    "إنما ينتصر الباطل على الحقِّ بجزئية حقٍّ يمتلكها الباطل على جزئية باطلٍ يمتلكها الحقُّ!" بديع الزمان النورسي رحمه الله. وأقول: المعركة ليست بين الكفر وبين الإيمان من حيث هي مبادئ، فهي ليست معركة في عالم الأفكار! إن المعركة بين أهل الإيمان وأهل الكفر في عالم الأسباب، وفي عالم التخطيط، وفي عالم الدراسات، وفي عالم التجسس، وفي عالم العقل والدهاء، وفي عالم القدرات، وفي عالم الإمكانيات، وفي عالم الظروف المحيطة!

    متابعة القراءة
  • أحب الواقعية
    بواسطة: د. سعد الكبيسي

    نعم، أحب الواقعية بكل عقلي وقلبي حبا لا يطغى على حب المثالية والطموح والأمل. أحب الواقعية لأنها لا تعني أبدا الاستسلام والتنازل وترك الطموح وتبرير الخطأ. أحب الواقعية لأنها تدخل في كل شيء: في العبادة، والدراسة، والزواج، والتجارة، والدعوة، والسياسة، والتربية، والوعظ، والعلاقات، والأخذ، والعطاء، والفرح، والحزن، والحب، والحرب. أحب الواقعية لأنها تعطيني التصور الحقيقي لا الوهمي عن الأشخاص، والأحداث، والظروف، والإمكانات.

    متابعة القراءة
  • الجحيم السوري.. صرخات الألم في عتمة السجون
    بواسطة: طالب الدغيم

    لا أدري إن كانت سجون"الغولاغ السوفياتي"، أو"كارانديرو البرازيلي"، أو"كامب 22 كوان لي الكوري الشمالي" أو"لاسابانيتا الفنزويلي" أو"درابشي الصيني"التي عُرفت بسمعتها السيئة عالمياً، تُقارِبُ بشاعة ورعب السجونالسورية، حيث تحوّلت سورية إلى معتقل كبير منبداية حكم حافظ الأسد، وفي عهد وريثه بشار الأسد، وضمت أفرع مخابراتهم، عشرات مراكز الاعتقال، وأقبية التعذيب، والمسالخ البشرية،اِرتكبت فيها فظائع مروعة، وانتهاكات فردية وجماعية، وشهدت جرائم لا إنسانية بحق المدنيين الأبرياء، والناشطين السياسيين، والحقوقي

    متابعة القراءة
  • تصاعد منحنى الجريمة في المجتمع الجزائري: الأسباب والحلول.
    بواسطة: محمد حرز الله

    لا ينقضي فصل الصيف في الجزائر إلا بوقوع جريمة مريعة تربك كيان المجتمع، فقد شهد صيف السنة الفارطة (2021) جريمة مقتل الشاب جمال بن سماعيل بطريقة دراماتيكية ووحشية، شاهدها كل الشعب الجزائري عبر الفيديو الذي انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، وقد مثلت سابقة خطيرة كانت بمثابة إنذار جدي عن حدوث اهتزاز عميق في البناء القيمي والإنساني والأخلاقي للفرد الجزائري، ليأتي الدور في صيف هذه السنة (2022) على الأستاذ يوسف سليمان رحمه الله الذي قُتِل هو الثاني بطريقة بشعة من طرف عصابات الأحياء، وبعد هذه الجريمة بأيام قليلة تقع جريمة أشنع وأفظع بمدينة عنابة، أب يقتل زوجته وثلاثة من أبنائه؟

    متابعة القراءة
  • شبابُنا.. والبَدائلُ المُرّة
    بواسطة: عبد القادر عبار

    لا أدري لماذا أجدني مدفوعا إلى الكتابة مرة أخرى، عن الهمّ الشبابي، وقد كتبت عام 1983، مقالا بعنوان "الشباب أمانة "نشرته جريدة "الرأي"، ومقالا آخر عام 1986 بعنوان "قراءة في واقع العالم الإسلامي: شبابنا في وجه الإعصار الغربي" نشرته مجلة "الأمّة" القَطريّة وجعلته عنوانا لغلافها ! ولم أكن أتصوّر أن القَصْف التّخريبي لشبابنا في عقيدته وأخلاقه وثقافته، سيتواصل، ويتجدد بعد هذه السنوات الطوال، ليستفزني للكتابة هذه المرة عن "البدائل" المُرّة، والمُؤلمَة.

    متابعة القراءة
  • إلى متى؟!
    بواسطة: عبد الكريم بكار

    لست أدري متى سنبصر طريقنا إلى التخلص من أدوائنا القديمة التي حولتنا من أمة تقود الأم إلى أمة تستجدي الشعوب في لقمة عيشها وفي أمنها وفي تنظيم شؤونها؟ ولعل من أدوائنا القديمة الاستسلام للحظة الراهنة، فنحن تستمتع ونهجع ونأكل ونلعب كلما أتيح لنا ذلك غير آبهين بما يأتي به الغد، ولا مكترثين بما يتطلبه ما بعد الغد!

    متابعة القراءة
  • التكنولوجيا تجتاح العالم.. هل واكبها العالم الإسلامي؟
    بواسطة: قحطان الصيادي

    حددت الأمم المتحدة الإجراءات التي ينبغي أن تتخذها الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في البلدان العربية لمواكبة التكنولوجيات التي تجتاح العالم بسرعة فائقة، محدثة تغييرات كبرى في أساليب العمل، والاستفادة القصوى منها لتحقيق التنمية المستدامة، وخفض مخاطر سوء استخدامها وما يمكن أن يرافقه من أضرار.

    متابعة القراءة
  • تؤدي الأزمات أحيانا فقط إلى التغيير.. لماذا؟
    بواسطة: إسلام هواري

    لن تؤدي جائحة فيروس كورونا إلى إصلاحات تلقائيًا. ولا تجلب الاضطرابات العظيمة تغييرًا منهجيًا إلا عندما يكون لدى الإصلاحيين خطة، والقدرة على تنفيذها.

    متابعة القراءة
  • بين ذهنية الفكر وذهنية العمل.. المجتمع اليمني أنموذجا
    بواسطة: أحمد عباس الملجمي

    يقول عالِم الاجتماع "أنتوني غِدِنز" في كتابه «علم الاجتماع» من ترجمة الدكتور فايز الصُيّاغ؛ تجري التنشئة الاجتماعية الأولية في مرحلتي الرضاعة والطفولة، وتُعتبر هذه هي الفترة التي يصل فيها التعلّم الثقافي أقصى درجات الكثافة، إذ أن الأطفال يتعلمون فيها اللغة وأنماط السلوك الأساسية التي تُشكل الأساس لمراحل التعليم والتعلّم اللاحقة، وتكون العائلة هي الفاعل المؤثر الأبرز والأكثر أهمية في هذه الفترة. أما قول غدنز عن التنشئة الثانوية، فتحدث حسب قوله في فترة لاحقة من الطفولة، وتستمر حتى سن البلوغ، وتدخل الساحة في هذه المرحلة عوامل فاعلة أخرى تتولى بعض الأدوار والمسؤوليات التي كانت تقوم بها العائلة.

    متابعة القراءة